أنف أبو الهول وأسطورة نابليون بونابرت حقيقة أم خيال؟!.. الإجابة هتصدمك

أنف أبو الهول وأسطورة نابليون بونابرت حقيقة أم خيال؟! سؤال يبحث عن إجابته ملايين من المصريين والعرب والسياح الأجانب، بعد أن ارتبط على مر الأزمان أسطورة اسم نابليون بتدمير أنف أبو الهول أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، حيث تداول كُتاب التاريخ وصانعيه رواية قذيفة المدفع التي أطلقها جنود قائد الحملة الفرنسية على مصر نحو التمثال الأثري الضخم وساهمت في تهشيم أنفه وفمه، ومن خلال السطور التالية سنكشف حقيقة هذه الرواية والروايات الأخرى التي تناولتها كُتب التاريخ.

أنف أبو الهول وأسطورة نابليون بونابرت

أنف أبو الهول وأسطورة نابليون بونابرت رواية تناقلتها المواقع الإلكترونية والأثريين وكُتاب التاريخ على نطاق واسع منذ زمن بعيد، وبدأت تتوارثها الأجيال عامًا بعد عام، من دون البحث والتفتيش في أصل الرواية التي لا تمت إلى الواقع بصلة، حيث إن هناك رسومات تاريخية للتمثال تعود إلى ما قبل عصر الحملة الفرنسية وتظهر أبو الهول بأنف مهشم تمامًا، مما يؤكد أن نابليون بريء تمامًا من هذا الفعل المنسوب إليه بهتانًا وزورًا.

من كسر أنف أبو الهول؟

من كسر أنف أبو الهول؟ السؤال الذي يحتاج إلى إجابة الآن في ذهنك، ولكن تُحير نفسك، فقد قام علماء الآثار بإيجاد حقيقة الأمر، إذ يعود تحطيم أنف أبو الهول إلى زمن الفاطميين، حينما ظهر الشيخ محمد صائم الدهر الذي أفتى حينها بتدمير التمثال الوثني من وجهة نظره، موجهًا أتباعه المتشددين لتحطيمه، ولكن المعدات والأدوات التي امتلكوها لم تستطيع سوى تحطيم أنفه وفمه.

وتداول أيضًا مجموعة من الأثريين والعلماء معلومات تٌفيد أن من المحتمل أن يكون كسر أنف أبو الهول ناتجًا عن التعرية الطبيعية بفعل عوامل مثل الرياح والرمال على مدار آلاف السنين، أو التخريب المتعمد من قبل أشخاص في الماضي مثل الغزاة أو اللصوص.

close